أجمع المتحدثون في اللقاء الترحيبي الخاص بالطلبة الجدد الذي نظمته الجامعة الإسلامية في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة على أن الطالب هو المحور الرئيس للعملية التعليمية، وأن الجامعة الإسلامية بغزة تسعى جاهدة لتوفير الأجواء والظروف المريحة المساعدة على الخروج بمخرجات عملية إنتاجية عالية الجودة، تحافظ على حضور الجامعة الإسلامية المتميز في أوساط التعليم العالي الوطنية والإقليمية والدولية.
وكانت الجامعة الإسلامية نظمت لقاءها الترحيبي الخاص بالطلبة الجدد لكل من الطلاب والطالبات في لقاءين منفصلين عقدا بحضور أ. د. محمد عسقول –نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، د. بسام السقا –مساعد نائب الرئيس للشئون الأكاديمية، د. عليان الحولي –نائب الرئيس للشئون الأكاديمية ورئيس وحدة الجودة، د. أحمد المبحوح –عميد القبول والتسجيل، د. طالب أبو شعر –عميد شئون الطلبة، وعدد من مدراء الكليات والعاملين في الشئون الأكاديمية، وشئون الطلبة، والقبول والتسجيل، ودائرة العلاقات العامة، ومجلسا الطلاب والطالبات، والجموع الغفيرة من الطلاب والطالبات الجدد، وذلك ضمن استعدادات الجامعة الإسلامية لاستقبال العام الجامعي الجديد يوم السبت القادم الموافق الثالث من أيلول.
الأستاذ الدكتور محمد عسقول
وهنأ أ. د. عسقول –نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية- الطلبة الجدد بالعام الجامعي الجديد، وتحدث عن الأجواء السائدة في الجامعة الإسلامية من حيث القيم والأخلاق والتي تتوفر في ظلها ظروف وبيئة التعليم العالي، موضحاً الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجامعة الإسلامية في مجال التقدم العلمي والتكنولوجي، إلى جانب المكانة التي ارتقت إليها، وشدد أ. د. عسقول على الاحترام الذي تحظى به الجامعة الإسلامية في مختلف الأوساط وذلك من حيث فلسفتها، ونظامها، وشكلها، ومضمونها، إلى جانب علاقاتها الواسعة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مدللاً على ذلك باتفاقيات التعاون والتوأمة التي تربطها مع العديد من الجامعات العربية والأجنبية، وأشار أ. د. عسقول إلى الكفاءة الأكاديمية والمهنية والأخلاقية التي يتمتع بها طلبة وخريجو الجامعة الإسلامية، مؤكداً أن الانتماء للجامعة الإسلامية مسئولية كبيرة تقع على عاتق الجميع سواء كانوا من العاملين أو الأكاديميين والإداريين أو الطلبة، واعتبر أ. د. عسقول هذه المسئولية عظيمة على نفس القائم بها وعلى المجتمع ، وذلك حتى تتكاثف تلك الجهود الإيجابية في بناء الجيل الفلسطيني، ثم الانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقاً ونضجاً في عطاءه، وأوضح أ. د. عسقول أهمية نشر الفلسفة والثقافة الواعية التي تتمتع بها الجامعة الإسلامية، وأعرب أ. د. عسقول عن تقدير الجامعة للأجيال التي تخرجت منها وأثبتت كفاءتها داخل الوطن وخارجه، وتحدث أ. د. عسقول عن عزيمة الجامعة الإسلامية التي لا تعرف الفتور حيث حافظت على تقدمها وازدهارها ونموها، وأكدت بالفعل والقول على إنجازاتها المتميزة، واستشهد أ. د. عسقول على ذلك بفوج الانتفاضة التي خرجته الجامعة خلال شهر تموز الماضي والذي ضم أكبر نسبة من الطلبة المتفوقين وحملة الامتياز ليؤكدوا أن التفوق والإبداع والتميز يولدون من رحم المعاناة.
ودعا أ. د. عسقول الطلبة للمحافظة على الإنجازات وصور التقدم التي حققتها الجامعة الإسلامية، وأن يمنحوا العمل الأكاديمي الفرصة الأكبر من اهتماماتهم، مؤكداً على أن الطواقم المختلفة في خدمتهم، وذلك تأكيداً من الجامعة على أن الطالب هو محور العملية التعليمية.
النظام الأكاديمي للجامعة
أما الدكتور بسام السقا –مساعد نائب الرئيس للشئون الأكاديمية- فتحدث عن النظام الأكاديمي المعمول به في الجامعة لدرجة البكالوريوس، موضحاً مواكبة هذا النظام للتطورات الأكاديمية التي طرأت على الجامعة، إلى جانب القيمة العالية لهذا النظام الذي لا يعرف الاستثناء مطلقاً.
وتناول د. السقا مفردات النظام الأكاديمي بما يشمل من المصطلحات والتعريفات، وسياسة القبول في الجامعة سواء كانت على شهادات الثانوية العامة، أو الدبلوم المتوسط، أو البكالوريوس. وشرح د. السقا للطلبة الجدد ماذا يُعنى بالعبء الدراسي ومدة الدراسة، علاوة على التسجيل والسحب والإضافة، منوهاً إلى أهمية المواظبة من قبل جميع طلبة الجامعة على المحاضرات النظرية والدروس العملية والتطبيقية كل حسب تخصصه، وأوضح د. السقا شروط التخصص والتي تقرها مجالس الكليات، والتي يتم بموجبها توزيع الطلبة على الأقسام وفق الضوابط التي يضعها النظام، وبما لا يتعارض مع بنوده، مع مراعاة رغبات الطلبة ما أمكن، وتناول د. السقا آليات سير الامتحانات، وكيفية احتساب العلامات والمعدلات. إضافة إلى الأمور القانونية الأخرى التي يشملها النظام الأكاديمي، مثل: التحذير، والفصل الأكاديمي، وتأجيل الدراسة، والانقطاع عن الدراسة، وإعادة القيد، إضافة إلى الانتقال من كلية إلى أخرى داخل الجامعة، وغير ذلك من المواد التي يتضمنها النظام الأكاديمي للجامعة.
أهداف ووظائف الجامعة
بدوره، أشار د. عليان الحولي –مساعد نائب الرئيس للشئون الأكاديمية، ورئيس وحدة الجودة- إلى الظروف الجامعية التي سينتقل إليها خريج الثانوية العامة مع بدء الدراسة للفصل الأول من العام الجامعي الجديد، وتحدث د. الحولي عن الأدوار الذي تقوم بها الجامعة الإسلامية وذلك من حيث تقديمها خدمة التعليم العالي، وإعدادها القوى البشرية في التخصصات التي يحتاجها المجتمع المحلي والإقليمي، إلى جانب مساهمتها في تطوير وتنمية البحث العلمي، وذلك من خلال وضع يدها على الخدمات والقضايا التي تهم المجتمع، وتحقق متطلبات التنمية. وأوضح د. الحولي أن الجامعة الإسلامية تقدم خدمات متكاملة للطالب، إضافة إلى حرصها على تقديم تعليم متميز، وهذا ما يتضح من خلال كليات الجامعة التسع التي تمنح درجتي البكالوريوس والماجستير في عدد كبير من التخصصات النوعية، وأشار د. الحولي إلى أن الجامعة تحرص على تقديم خطط متميزة تضاهي الجامعات العربية والدولية، مصحوبة بتوفير جو مناسب من العملية التعليمية، حيث تزود الطالب منذ اليوم الأول للدراسة بخطة المساقات الأكاديمية، وجدول الخطة الأكاديمية الشاملة، والتقويم الجامعي، وغيرها، وذكر د. الحولي أن الجامعة الإسلامية تهتم بتنمية مهارات البحث العلمي للطلبة، وذلك ن خلال إجراءات الأبحاث والدراسات والتقارير، والتجارب، وتوفير أوعية المعلومات، والتي تعتبر المكتبة المركزية الحاضنة الأكبر لها حيث تضم أكثر من 130 ألف مادة علمية، وأعرب د. الحولي عن حرص الجامعة على استطلاع آراء الطلبة في الخدمات التي تقدمها بما ينعكس إيجاباً على مخرجات الأداء الشاملة للجامعة.
حوسبة القبول والتسجيل
من جانبه تحدث د. أحمد المبحوح –عميد القبول والتسجيل- عن حوسبة العمل في القبول والتسجيل وتوفير حساب خاص على صفحة الانترنت، وكذلك بريد الكتروني مجاني، متحدثاً عن الدور الذي تقوم به العمادة فيما يتعلق بالطلبة الجدد، وذلك من حيث إعدادها الجدول الدراسي لجميع طلاب وطالبات الجامعة الجدد، موصياً الطلبة الجدد الالتزام بالجدول النموذجي المعد وفق الخطة الدراسية لأنه يوفر الأريحية والتخرج للطالب في الوقت المحدد، وأوضح د. المبحوح أهمية التسجيل المبكر، والظروف الإيجابية التي يوفرها للطالب، حاثاً على أهمية المحافظة على كلمة المرور الخاصة بالطالب، إضافة إلى حسن التعامل مع صفحة الويب الخاصة به، والاسترشاد من المرشد الأكاديمي مباشرة.