محاضرة علمية بكلية الهندسة حول تكوين الفراغات العامة في المخيمات والمدن الصديقة للمشاة

محاضرة علمية بكلية الهندسة حول تكوين الفراغات العامة في المخيمات والمدن الصديقة للمشاة

 

نظم قسم الهندسة المعمارية  بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية محاضرة علمية بعنوان: “تكون الفراغات العامة في المخيمات والمدن الصديقة للمشاة”، وأقيمت المحاضرة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور كل من، الأستاذ الدكتور فريد القيق -عميد كلية الهندسة، والأستاذ الدكتور محمد الكحلوت –رئيس قسم الهندسة المعمارية، والمهندس شادي صالح –مدير مكتب الفاخورة في فلسطين، والمهندسة وفاء الأسطل– محاضرة في الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا فرع خانيونس، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالقسم.


بدوره، نوه الأستاذ الدكتور الكحلوت إلى أن الكلية تستضيف الخبراء في مجال العمارة والتخطيط؛ لإطلاع الطلبة على المواضيع الهامة في مجال تخصصهم، وشجع الأستاذ الدكتور الكحلوت الطلبة على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية التي تعقدها الكلية، مشيراً إلى دورها في صقل المهارات وتنمية القدرات.


من  جانبها، تناولت المهندسة الأسطل موضوع المدن الصديقة للمشاة من خلال عرض تجارب عالمية، وإقليمية، ومحلية تعالج مشكلة تدهور البيئة العمرانية، وأشارت المهندسة الأسطل إلى أن التخطيط العمراني يهدف لتحقيق فكرة المدن المستدامة، التي تعتمد على أولويات، منها: حركة المشاة، والدراجات الهوائية، والحافلات، القطارات، والسيارات.

وتحدثت المهندسة الأسطل عن أهم المشاكل التي تواجه التخطيط العمراني، ومنها: الازدحام، وهدر الطاقة، وتلويث البيئة، ورفع المصروفات العامة، وأوصت بإعادة النظر في تنظيم وتخطيط، وتصميم النقل والمواصلات داخل الأحياء، بالإضافة إلى عمل دليل سياحي يوضح أهم معالم المدن.


من ناحيته، تطرق المهندس صالح إلى موضوع تكوين الفراغات العامة في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة وبالأخص مخيم جباليا، وعرض المهندس صالح في دراسته تحليل مفصل لتكون الفراغات في مخيمات قطاع غزة، وتغيرها الكبير على فترات مختلفة، وأضاف ففي فترة الحكم المصري كان هناك توزيع للفراغات، أما في حكم الاحتلال فكانت ظاهرة فتح الشوارع للسيطرة على المخيمات، وفي عهد السلطة انطلق مشروع بتمويل من الولايات المتحدة؛ لتحسين البنى التحتية.

وذكر المهندس صالح أن مخيمات قطاع غزة تتسم باتصالها بالمدن، حيث وصلت نسبة اللاجئين في القطاع لما يقارب 70%، الأمر الذي يميزها عن الضفة الغربية التي وصلت نسبة اللاجئين فيها 25%.

 

x