أجمع متحدثون ومختصون شاركوا في أعمال الجلسة الافتتاحية لمعرض مخرجات التعلم الخدمي الثاني لكلية العلوم الصحية على أهمية التعلم الخدمي في تعزيز العلاقات المجتمعية، وتدعيم آفاق التطوير والإبداع للفرد والمجتمع، فضلاً عن الإسهام في دمج الطالب الجامعي بالمجتمع، وأوضحوا أن التعلم الخدمي أساس في توظيف المعارف والمهارات التي يتعلمها الطالب في خدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لمعرض مخرجات التعلم الخدمي الثاني لكلية العلوم الصحية بالجامعة الإسلامية، وأقيمت فعاليات افتتاح المعرض في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الأستاذ الدكتور عادل عوض الله- رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور بسام السقا- عميد الجودة والتطوير، والأستاذ الدكتور عدنان الهندي- عميد كلية العلوم الصحية، ولفيف من المختصين والمهتمين، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بكلية العلوم الصحية.
من جانبه، قدر الأستاذ الدكتور عوض الله الانجازات النوعية التي حققتها كلية العلوم الصحية في مجال التعلم الخدمي، وأثنى على جهودهم التوعوية والتثقيفية لفئات معينة في المجتمع الفلسطيني، وشدد الأستاذ الدكتور عوض الله على أهمية العلم والتعليم للشباب، وأكد على مكانة العلم في خدمة المجتمع من خلال تقديم الحلول للمشاكل التي يعاني منها قطاع غزة .
من ناحيته، لفت الأستاذ الدكتور السقا إلى الدور الملقى على عاتق طالب كلية العلوم الصحية من خلال ما يتلقاه في محاضراته النظرية وإمكانية تعزيزه في خدمة واقع المجتمع الفلسطيني، ونوه الأستاذ الدكتور السقا إلى أهمية وجود خطة إستراتيجية واضحة تسهم في خدمة المجتمع.
بدوره، وصف الأستاذ الدكتور الهندي معرض مخرجات التعلم الخدمي بأنه تجربة ناجحة ومثمرة، حيث يُدمج بها التعليم الأكاديمي ومخرجاته لخدمة المجتمع، ويقوم به طلبة الكلية بإشراف أساتذتهم من خلال زيارة المؤسسات المجتمعية من جامعات ومدراس ومستشفيات وشركات وغيرها.
وبين الأستاذ الدكتور الهندي أن مثل هذه المعارض تحفز الطلبة على خدمة مجتمعهم الفلسطيني، مشيراً إلى أهميتها في إكساب الطلبة المهارة والخبرة في التعرف وكيفية التعامل مع فئات المجتمع.
وأكد الأستاذ الدكتور الهندي أن تجربة التعلم الخدمي لها دور كبير في تعزيز الثقة بالنفس، والقدرة على قيام الطلبة بدورهم اتجاه المجتمع الفلسطيني من خلال مشاركتهم بمثل هذه المعارض.
وأـكد طلبة كلية العلوم الصحية المشاركين في المعرض أن التعلم الخدمي أكسبهم خبرة كبيرة في التعامل مع فئات المجتمع، وشددوا على أهمية هذا المعرض في تعزيز الجوانب العملية والمهنية لديهم.
وجرى بعد اختتام أعمال الجلسة الافتتاحية للمعرض تقديم ثلاثة عروض لست تجارب عملية في مجال التعلم الخدمي لطلبة أقسام كلية العلوم الصحية، منها: مرض المقوسات القندية من حيث التشخيص والجديد، والتسم الغذائي والمعلبات الفاسدة، وعيوب الإبصار عند الأطفال والتوعية المجتمعية، وصحة الأطفال والنمو السليم والحماية من خشونة المفاصل والوقاية من ألام الرقبة.