احتفل في الجامعة الإسلامية بتوزيع منح دراسية على عدد من طلبة الجامعة مقدمة من صندوق الخير لإغاثة الشعب الفلسطيني- دار الفتوى في لبنان، وأقيم الحفل في قاعة المؤتمرات العامة في مبنى اللحيدان للقاعات الدراسية بحضور المهندس علاء الهشيم-رئيس قسم المنح الطلابية بمركز تنمية الموارد بالجامعة، ولفيف من المختصين والمهتمين، والطلبة المستفيدين من المنحة.
من جانبه، أثنى المهندس الهشيم على جهود مؤسسة انتربال في دعم العلم في الجامعات الفلسطينية، متمنياُ تقديم المزيد من الدعم لأكبر عدد ممكن من الطلبة المحتاجين، وأكّد المهندس الهشيم على أهمية استثمار قدرات الإنسان من خلال توفير احتياجاته وبما يسهم في تطوير شخصيته ومجتمعه، وأضاف أن بناء الطالب الجامعي يكون بتوفير الرسوم والبيئة الجامعية المناسبة لمواصلة الدراسة.
وجرى خلال الحفل عرض كلمة مسجلة للشيخ زهير الكبة- رئيس صندوق الخير لإغاثة الشعب الفلسطيني- دار الفتوى في لبنان، أوضح فيها أن دار الفتوى تُعنى بالشأن الفلسطيني، وتحرص على تقديم المساعدات للطلبة بما يسهم في الحفاظ على المبادئ السامية للتربية والتعليم في الإسلام، وأكد الشيخ الكبة حرصهم على دعم، وتطوير، وتنمية قطاع التعليم في الجامعات الفلسطينية.
الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة
وفي سياق متصل، احتفل قسم المنح الطلابية بمركز تنمية الموارد بالجامعة الإسلامية بتوزيع منح دراسية لمساعدة الطلبة في تسديد الرسوم الدراسية، وذلك بتمويل من الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة، وانعقد الحفل في قاعة مجلس الأمناء بمبنى الإدارة وأعضاء هيئة التدريس بحضور الدكتور نظمي المصري- نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الخارجية، والمهندس علاء الهشيم-رئيس قسم المنح الطلابية بمركز تنمية الموارد بالجامعة، ولفيف من المختصين والمهتمين، والطلبة المستفيدين من المنحة.
بدوره، شكر الدكتور المصري لجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة في شيكاغو حرصها على دعم طلبة العلم في الجامعات الفلسطينية، واهتمامها المستمر بتطوير قدراتهم وطاقاتهم، وقدر للجمعية حرصها على استثمار طاقات الشباب وتمكينهم لمواصلة الدراسة.
ونوّه الدكتور المصري إلى الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي الفلسطينية تقدم دعمها للمرة الخامسة لطلبة الجامعة الإسلامية، وأشار الدكتور المصري إلى أن المساهمات من الجمعيات الخيرية هو استثمار حقيقي في دعم التعليم في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة.