
أوصى المشاركون في أعمال اليوم الدراسي المعنون:” إحسان عباس مبدعاً”، بتضمين المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة سيرة لشخصية من الشخصيات الفلسطينية المبدعة، و توجيه طلبة الدراسات العليا لدراسة أعمال العلماء والمفكرين والأدباء الفلسطينيين، ودعوا إلى تعزيز مساقات الأدب والنقد بآراء العلماء الفلسطينيين وأفكارهم وأعمالهم الأدبية والنقدية، وحثوا على تعزيز الكتاب الجامعي بمؤلفات لعلماء فلسطينيين في جميع المساقات الجامعية، ودعا المشاركون إلى تنظيم مسابقات ثقافية تتناول شخصيات فلسطينية أو عملاً من أعمالها الفكرية أو العلمية أو الأدبية، وتشجيع الفنانين على إنتاج أفلام ومسلسلات وأعمال مسرحية وندوات إذاعية و متلفزة تتناول سيرة علماء فلسطينيين، وتعزيز الشبكة العنكبوتية بأبحاث ودراسات وكتب ومعلومات لعلماء فلسطينيين.
وكان قسم اللغة العربية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية نظم يوماً دراسياً يتناول حياة الأديب إحسان عباس، ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي، الذي نظمته شئون البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة، وانعقدت أعمال اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى القدس للقاعات الدراسية، بحضور سعادة الدكتور صلاح البردويل -النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، والأستاذ الدكتور عبد الخالق العف- عميد كلية الآداب، والدكتور إبراهيم بخيت- رئيس قسم اللغة العربية، والدكتور محمد كلاب رئيس اللجنة التحضيرية، وجمع من أعضاء هيئة التدريس، والمهتمين، والطلبة.
وانعقدت أعمال اليوم الدراسي على مدار جلستين علميتين، إذ ترأس الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور يوسف رزقة، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور عبد الفتاح أبو زايدة عن الفكر النقدي عند إحسان عباس، وتناول الدكتور محمد كلاب نقد إحسان عباس للشعر المعاصر، وتحدث الدكتور عبد الرحيم حمدان عن إحسان عباس وتحقيق التراث الأدبي، وعرض الدكتور زكريا السنوار منهج إحسان عباس في الكتابة التاريخية، ووقفت الباحثة ريم زعيتر على المنهج التاريخي عند إحسان عباس، وتناول الباحث نائل المصري سيمياء الغلاف والتناص القرآني في عناوين ديوان أزهار برية.
وبخصوص الجلسة الثانية فقد ترأسها الأستاذ الدكتور محمد علوان، وجرى فيها تناول عدد من النتاج الأدبي للأديب، فقد تحدث الدكتور وليد أبو ندى عن رحلة الأنا في غربة الراعي، وتحدث الدكتور علي اليعقوبي عن عتبات النص في غربة الراعي، ووقف الدكتور إبراهيم شيخ العيد على تبادلات الأفعال ودلالاتها في غربة الراعي، وتناول الباحث حسين دراوشة الفكر اللغوي عند إحسان عباس، وأشارت الباحثة سحر أبو عطيوي إلى إحسان عباس ونقد القصة القصيرة.