
نظم الفريق البحثي في الجامعة الإسلامية ورشة عمل متخصصة في بيئة التعلم الافتراضي, وذلك ضمن فعاليات المشروع الفائز بجائزة “ابحث” البحثية الممولة من مؤسسة قطر الخيرية , وأقيمت الورشة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الأستاذ الدكتور عادل عوض الله- رئيس الجامعة الإسلامية, والأستاذ الدكتور عبد الرؤوف المناعمة- نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي والدراسات العليا, والدكتور زياد طه- مسؤول منحة ابحث بقطر الخيرية، وأعضاء الفريق البحثي ، ولفيف من المختصين والمعنيين من وزارة التربية والتعليم العالي, ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا, وممثلون عن الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة.
وانعقدت الورشة على مدار أربع جلسات علمية، ناقشت عدة موضوعات تتعلق في سبل توفير بيئة تعليمية تعلمية افتراضية.
الجلسة الأولى
وتناولت الجلسة الأولى التي ترأستها الدكتورة سناء الصايغ, عرضاً لمشروع ابحث قامت من خلاله الأستاذة لمياء الصعيدي- رئيس الفريق البحثي- بتقديم نبذة عن المشروع، وأهم أنشطته ونتائجه المستقبلية، وكيف سيؤثر على التحصيل العلمي للطالب بشكل إيجابي, ووقف الدكتور إياد الأغا على أهمية إنشاء تطبيق جوال لخدمات التعلم الافتراضي المتوقع من المشروع إنتاجها وتقديمها للطالب, المعلم, والمؤسسة, والمنطقة التعليمية (وزارة), وأكد الدكتور الأغا على الانتهاء من النموذج الأولى للمشروع، وبين أنه قابل للعرض.
الجلسة الثانية والثالثة
وترأس الجلسة الثانية والثالثة الدكتور أشرف العطار، واستعرضت الورشة تجارب الجامعات والمؤسسات التعليمية في مجال التعلم والتعليم التفاعلي، وتناولت الجلستين العديد من التجارب المميزة مثل تجربة الجامعة الإسلامية قدمها الدكتور محمد الحنجوري, وتجربة وزارة التربية والتعليم قدمها الأستاذ أيمن العكلوك, وعرض الدكتور سامح الجبور تجربة وكالة الغوث في مجال التعليم التفاعلي, ووقف الدكتور حازم سكيك- من جامعة الأزهر- على تجربته المميزة في استخدام التعليم المقلوب والتفاعلي لمساقاته، وكيف رفعت مستوى التحصيل العلمي للطلبة، وتطرق الدكتور عز العرب العاوور إلى رأي الجودة الأكاديمية في التعليم التفاعلي.
الجلسة الرابعة
أما الجلسة الرابعة فترأسها الدكتور محمد الحنجوري, وتناولت تجارب شخصية في التعليم التفاعلي قدم خلالها الدكتور مجدي عقل- مدير مركز تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بالجامعة- تجربته في استخدام التعليم التفاعلي وأدواته في تعليم الطلبة, واستعرضت المهندسة هبة الدريملي تجربتها العملية في التعليم التفاعلي من خلال عملها في إذاعة التربية والتعليم التابعة للوزارة, وبينت النجاحات والمعوقات التي لمستها من تجربتها.