بالتعاون مع نقابة العلاج الطبيعي

قسم العلاج الطبيعي ينظم يوماً علمياً حول التأهيل الحركي و الجسدي لذوي الإعاقة

قسم العلاج الطبيعي ينظم يوماً علمياً حول التأهيل الحركي و الجسدي لذوي الإعاقة

 نظم قسم العلاج الطبيعي بكلية العلوم الصحية بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع نقابة العلاج الطبيعي يوماً علمياً بعنوان:” التأهيل الحركي  – الجسدي – للأشخاص ذوي الإعاقة”، وانعقد اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، وحضره الأستاذ الدكتور عادل عوض الله- رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور عدنان الهندي- عميد كلية العلوم الصحية، والأستاذ محمد كريزم- رئيس قسم العلاج الطبيعي، والدكتور أسامة جمعة-نقيب العلاج الطبيعي، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، والأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي، وطلبة قسم العلاج الطبيعي.


الجلسة الأولى

وانعقدت أعمال اليوم الدراسي على مدار جلستين علميتين، اشتملت كل واحدة منها على مجموعة من المحاضرات العلمية المختصة. وبخصوص الجلسة الأولى، فقد تحدث في المحاضرة الأولى الأستاذ محمد كريزم عن دور العلاج الطبيعي في إعادة تأهيل الجسم، وبين أن العلاج الطبيعي يعمل ضمن فريق بما فيه إعادة التأهيل, وأن المريض هو أساس هذا الفريق, إذ تتجمع لديه كل القوى للوصول به الى أعلى مستوى من التحسن,  مشدداً على جدوى عملية التعليم للمريض, وتقديم الاستشارة  له .

وتناول الدكتور وليد حمدان – مستشفى ناصر-وزارة الصحة، دور العلاج الطبيعي في حالات الطوارئ، وأشار إلى أن العلاج الطبيعي في الطوارئ هو تخصص فرعي للكثير من المواضيع الاكلينيكية, يتم التركيز فيها على الجهاز العضلي الحركي والجهاز العصبي, إضافة  للقلب والجهاز التنفسي.

ووقف الدكتور أيمن الحلبي – مدير وحدة العلاج الطبيعي والتأهيل – وزارة الصحة، على دور العلاج الطبيعي في تسكين الألم، موضحاً دوره في تخفيف معاناة المرضى، وتحسين جودة حياتهم, ولفت إلى وجود استراتيجيات ذات أهمية في مجموعة العلاج بالتمرينات الرياضية، وتقنيات الحفاظ على الطاقة والنشاط البدني بانتظام لتكون فعالة, ونوه إلى أن التدخلات تكون فيها على أساس النشاطات  النفسية والجسدية.

وطرح الدكتور مؤاب الحنجوري – أمين سر نقابة العلاج الطبيعي الفلسطينية، مجموعة توصيات لنجاح عملية العلاج الطبيعي خاصة المرتبطة منها بالحروب، تشمل: وجود طبيب مختص، و ضمان خدمة العلاج الطبيعي بشكل عام دون تراجع، و تهيئة وموائمة منازل الجرحى.


الجلسة الثانية

وفيما يتعلق بالمحاضرات العلمية التي اشتملت عليها الجلسة الثانية، فقد عرض الأستاذ مصطفى عابد –من الإغاثة الطبية، نتائج تقرير إحصائي حول الأشخاص ذوي الإعاقة جرى إعداده بالتعاون مع الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين، أظهر وجود (43,642 ) شخصاً من ذوي الإعاقة في جميع محافظات غزة، ما يشكل نسبة ( 2.4 % ) من إجمالي سكان القطاع”، مؤكداً أن هؤلاء في أمس الحاجة لخدمات التأهيل؛  لا سيما أن غالبيتهم من الفقراء ومحدودي الدخل.

واستعرضت الدكتورة سعاد  رضوان- من وزارة الصحة، نتائج دراسة ميدانية أعدتها الوزارة حول المعاقين، وجرى تطبيقها على عينة عشوائية في محافظة  شمال غزة، هدفت إلى التعرف على الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وتحديد متطلبات تطوير الخدمات.

ووقفت الأستاذة عالية القيشاوي- من قسم العلاج الطبيعي بكلية العلوم الصحية، على العلاقة بين الإعاقة والشيخوخة، ونوهت إلى أن الأشخاص الذين يعانون من إعاقات حركية تتضاعف لديهم نسبة الشيخوخة (4) أضعاف, ودعت إلى الاهتمام بالصحة منذ الطفولة, وتنظيم برامج تثقيفية حول الاهتمام بالأشخاص في مرحلة الشيخوخة.

وتحدث الدكتور فؤاد لظن – ممن مستشفى  الأمل، عن العلاقة بين العلاج الوظيفي الذي يدعم المعاق حركياً وبرنامج إعادة التأهيل الحركي بواسطة التدريب, واستخدام  تقنيات الدعم والحماية  مثل الكرسي المتحرك, إلى جانب العلاج النفسي كجزء من العلاج وإعادة التأهيل.

x