احتفل قسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، الذي يصادف الاحتفال به في السابع عشر من شهر مارس من كل عام، وجاء الاحتفاء به لهذا العام تحت شعار “ترتقي المجتمعات باحترام كرامة وحقوق الجميع”، وأقيم الاحتفال في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور عطوفة الدكتور يوسف إبراهيم- وكيل وزارة الشئون الاجتماعية، والأستاذ الدكتور عبد الخالق العف-عميد كلية الآداب، والدكتور أحمد الرنتيسي-رئيس قسم الخدمة الاجتماعية، ولفيف من المختصين والمهتمين، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بقسم الخدمة الاجتماعية.
بدوره، شدد الدكتور إبراهيم على أن الاحتفاء بيوم الخدمة الاجتماعية يمثل رسالة فلسطينية، ومهنية، وأكاديمية، يشارك فيها الشعب الفلسطيني والأخصائي الاجتماعي عالمياً، وأضاف أن الشعب الفلسطيني بالرغم من الحصار المفروض عليه استطاع أن يجتاز كل الحدود ليصل إل العالم، وأشاد الدكتور إبراهيم بالتعاون المشترك بين القطاع العلمي الأكاديمي والقطاع الحكومي العام، مبيناً أن لطرفان يكملان بعضهما البعض في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.
من جانبه، أبدى الأستاذ الدكتور العف سعادته بتخصيص يوم للاحتفاء بمهنة الخدمة الاجتماعية التي تقوم على خدمة أفراد المجتمع على اختلاف مكوناته، وأكد الأستاذ الدكتور العف على أن الشعب الفلسطيني هو الأحوج لهذه المهنة لما يمر به من ابتلاءات متتالية تتطلب تكثيف الجهود للتخفيف عنه.
وأوضح الدكتور الرنتيسي أن الخدمة الاجتماعية تقوم على مبدأ أساسي يرمي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ليعم الأمن في المجتمعات من خلال غرس المفاهيم والقيم المجتمعية الايجابية، وبين الدكتور الرنتيسي أن أي مجتمع يريد أن يرتقي بنفسه يجب عليه أن يهتم بالفرد وكينونته، وأن يحترم الكرامة الانسانية على قاعدة أن الفرد هو اللبنة الأساسية في المجتمع والمنطلق الأساسي لبنائه.
وتخلل الحفل مناظرة شعرية تظهر الدور الذي يقوم به أخصائي الخدمة الاجتماعية في خدمة أفراد المجتمع والأخذ بيدهم نحو المستقبل، والعديد من الفقرات الفنية منها: فقرة استعراضية لفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة “فئة الصم”.