قال الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية بغزة- أن الجامعة تهتم عبر أنشطتها وبرامجها المختلفة بتوسيع خدماتها المقدمة للمجتمع الفلسطيني، واعتبر الدكتور شعث أن النشاطات التي تقوم بها عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة تترجم فعلياً هذا الاهتمام، وأشاد الدكتور شعث بعلاقات التعاون والشراكة التي تربط الجامعة والمؤسسات المختلفة.
وبين الدكتور شعث اهتمام الجامعة بالاستراتيجيات التي تخدم قطاعات مختلفة، مثل: الطفولة، والمرأة، والشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأثنى على مشروع التدخل المبكر وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، مشيراً إلى الجانب الإنساني الكبير الذي يحمله هذا المشروع للأطفال وذويهم، مما يؤهلهم للتفاعل والاندماج مع أنفسهم ومحيطهم ومجتمعهم وفق مستويات إيجابية من الصحة النفسية.
وردت أقوال الدكتور شعث في كلمة ألقاها أمام الحفل الختامي الذي نظمته دائرة المشاريع والتدريب بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة بمناسبة اختتام مشروع التدخل المبكر وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للأطفال، والذي نفذته دائرة المشاريع والتدريب بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية، وجمعية الشروق للتنمية المجتمعية، وبشراكة وتمويل الإغاثة الإسلامية عبر العالم _ مكتب فلسطين، وقد حضر الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية كل من: الدكتور محمد مقداد –عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والدكتور محمد السوسي –رئيس بعثة فلسطين في الإغاثة الإسلامية عبر العالم، والأستاذ أكرم جودة –مدير دائرة المشاريع والتدريب بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والأستاذ وائل المغاري –رئيس جمعية الشروق للتنمية المجتمعية، والمشاركين في تنفيذ البرنامج، والمدربين، ولفيف من المهتمين.
دعم برنامج رعاية الطفولة
بدوره، أكد الدكتور السوسي أن الأطفال يمثلون الأهمية الكبرى للإغاثة الإسلامية عبر العالم، وتعهد بالسعي لتقديم الإمكانيات المختلفة لدعم المؤسسات التعليمية خدمة لهذا الهدف، وأوضح الدكتور السوسي أن برنامج رعاية الطفولة رعى بشكل شامل برنامج التدخل المبكر والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال، والذي استمر لفترة ستة أشهر، وكشف الدكتور السوسي عن انطلاق مشروع الدعم النفسي لأطفال رفح وأمهاتهم في غضون شهر، وثمن تعاون الإغاثة الإسلامية مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية وجمعية الشروق للتنمية المجتمعية، وأثنى على جهود المدربين والمشاركين في تنفيذ البرنامج.
مشروع شديد الأهمية
من ناحيته، وصف الدكتور مقداد مشروع “التدخل المبكر وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال” بأنه شديد الأهمية؛ وذلك للدور المعوَل عليه في تنمية الخدمة للبشرية خاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر فيها الشعب الفلسطيني، وذكر الدكتور مقداد أن المشروع بدء بتدريب حوالي (30-45) شخص للعمل في المشروع، أعقبه إجراء مسح وتحديد للأطفال الذين سيشملهم البرنامج والبالغ عددهم (700) طفل موزعين ما بين رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، ولفت الدكتور مقداد إلي الشراكة التي حققتها الجامعة مع المؤسسات المختلفة، وشدد على أن المشروع حقق الأهداف التي وضعت له.
وجرى في نهاية الاحتفال توزيع الشهادات على المدربين و المشاركين في تنفيذ البرنامج.