ذكر الدكتور عماد الدين الشنطي- عميد كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية، ورئيس المؤتمر الثاني للإعجاز في القرآن والسنة النبوية، أن الكلية تواصل التحضير لعقد مؤتمرها المزمع عقده يومي السبت والأحد، الثاني والثالث من نيسان/ أبريل 2016م، وأفاد الدكتور الشنطي أن المؤتمر يعقد بالشراكة بين هيئة الإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية التابعة لمركز القرآن الكريم والسنة النبوية بكلية أصول الدين بالجامعة وكلية الحضارة الإسلامية التكنولوجيا الماليزية.
وبين الدكتور الشنطي أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف، هي: وضع الضوابط الشرعية والعلمية للبحث في وجوه الإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية، والوقوف على وجوه الإعجاز المتعددة في القرآن الكريم والسنة المطهرة، في جميع العلوم الإنسانية والطبيعية والعلمية والطبية والتطبيقية، وبيان أهمية الإعجاز في القرآن الكريم وبيان دوره في تشخيص أحوال الأمة الإسلامية لوضع الحلول المستوحاة من خلاله، وبيان عالمية وسيادية التشريعات الإسلامية، ومرونتها وقدرتها على التعامل مع الواقع الحالي، فضلاً عن تشجيع البحوث العلمية لعلاج المشاكل التي تعيق نمو الحياة البشرية، وتطوير التنسيق بين الباحثين والمتخصصين في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي.
محاور المؤتمر
وفيما يتعلق بمحاور المؤتمر، أوضح الدكتور الشنطي أن المؤتمر يناقش ستة محاور رئيسة، هي: الإعجاز البياني، والإعجاز التشريعي، والإعجاز في العلوم الإنسانية، والإعجاز في العلوم الحياتية الطبية، والإعجاز في علوم الفلك والفضاء، والإعجاز في وسطية واعتدال المنهج الإسلامي.
الأبحاث وأوراق العمل
أما عن شروط قبول الأبحاث، أشار الأستاذ الدكتور زكريا الزميلي- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر- إلى شروط قبول الأبحاث العلمية وأوراق العمل، منها: أن يلتزم الباحث بالمنهج العلمي حسب الشروط العلمية المتبعة للبحث العلمي، وأن يقدم الباحث ملخصًا للبحث باللغة العربية على ألا يزيد عن صفحتين وأن يتضمن الملخص أهداف البحث ومنهجية الدراسة وأهم النتائج المتوقعة، تسليم الملخصات والأبحاث كاملة على ( CD) أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى اللجنة العلمية للمؤتمر، عدم قبول الأبحاث التي قدمت في مؤتمرات سابقة أو قبلت للنشر في مجلات علمية، وأن يكون البحث متعلقًا بأحد محاور المؤتمر وأن يمثل إضافة نوعية إلى المعرفة والعلم.