أطلقت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية مشروع “مودة” لتأهيل الأزواج الشابة، وجاء إطلاق المشروع بتمويل من الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية (انتربال) بريطانيا، وبالشراكة مع كل من: المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، ووزارات: الأوقاف والشؤون الدينية، وشئون المرأة، والثقافة، وجمعية التيسير للزواج، وجمعية حواء المستقبل، والاتحاد العام المرأة الفلسطينية، ومؤسسة أكورد للزواج.
وأقيم حفل إطلاق المشروع في إحدى قاعات الورش بمبنى التعليم المستمر بالجامعة بحضور فضيلة الدكتور حسن الجوجو- رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، والدكتور سعيد الغرة- عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والمهندس محمود لبد -مدير مكتب غزة الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية “إنتربال”، وممثلون عن الجهات الشريكة في المشروع، وجمع من المهتمين والمعنيين.
بدوره، نوه فضيلة الدكتور الجوجو إلى أن إطلاق المشروع يأتي خطوة تجريبية غير إلزمية للإسهام في للحد من ارتفاع نسب الطلاق بين الأزواج بقدر الإمكان، ولتحقيق الأمن المجتمعي، وأوضح أنه في حال أثبتت التجربة فاعليتها، سيتم إلزام جميع الشبان والفتيات، بالحصول على رخصة للزواج، خلال الأعوام القليلة القادمة، للحدّ من وقوع الطلاق مستقبلاً، وأشار فضيلة الدكتور الجوجو إلى أن مشروع منح الشباب المقبلين على الزواج رخصة، يهدف لإيجاد “أسرة سعيدة مترابطة”، ونشر الثقافة المجتمعية الواعية حول حقوق وواجبات الزوجين.
من جانبه، لفت الدكتور سعيد الغرة إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف، هي: توعية الأجيال بمهارات الاستقرار الأسري، والتقليل من نسب الطلاق والحد من آثاره، ونشر الثقافة الحقوقية الأسرية، وتحقيق السعادة الأسرية، وتحسين الحالة النفسية للأولاد.