
نظمت وزارة الأوقاف والشئون الدينية وكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية الحفل السنوي الرابع عشر لتكريم حفظه القرآن الكريم، والفائزين بمسابقة الأقصى المحلية السابعة، وقد حضر الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة تحت رعاية دولة الأستاذ إسماعيل هنية-رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال، معالي الدكتور يوسف المنسي-وزير الأوقاف والشئون الدينية المكلف في حكومة تسيير الأعمال، وعدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، والدكتور كمالين كامل شعث-رئيس الجامعة الإسلامية، والدكتور مازن هنية-المستشار الشرعي لدولة الأستاذ هنية، والدكتور صالح الرقب-وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية، والدكتور عبد الله أبو جربوع-وكيل مساعد وزارة الأوقاف والشئون الدينية، والدكتور نسيم ياسين-عميد كلية أصول الدين بالجامعة، وعدد كبير من العاملين في الجامعة الإسلامية، ووزارة الأوقاف والشئون الدينية، ومدراء مراكز التحفيظ، والمحفظون والمحفظات، والحافظون والحافظات، وذووهم.
من ناحيته، أوضح معالي الدكتور المنسي أن الوزارة تقيم الاحتفال السنوي تتويجاً للجهود المتواصلة التي يبذلها المحفظون والمحفظات، وتكريماً للفائزين في مسابقة الأقصى المحلية، وحفظة القرآن الكريم.
وتحدث معالي الدكتور المنسي عن حرص الوزارة على إقامة حفل التكريم لحفظة القرآن الكريم وذلك للقيمة الكبيرة التي يضفيها العيش في ظلاله، وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتبر سبباً لحياة العقل، ونور القلب، وضياء الحكمة.
ولفت معالي الدكتور المنسي إلى الأخطار الجسيمة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، داعياً إلى التأكيد على قيمته الدينية والتاريخية للمسلمين، وشكر الجهات العربية والشخصيات المحسنة التي ساهمت في رعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم.
بدوره، اعتبر الدكتور ياسين حفل التكريم لقاءً طيباً يدلل على حفظ القرآن الكريم وخدمته، وأشار إلى كلية أصول الدين ومركز القرآن الكريم والدعوة الإسلامية التابع لها، وتحدث الدكتور ياسين عن تشجيع الجامعة الإسلامية حفظة القرآن الكريم، ولفت إلى منحة حفظة القرآن الكريم التي تقدمها الجامعة للحفظة في جميع التخصصات، وأشاد الدكتور ياسين بجهود مركز القرآن الكريم والدعوة الإسلامية، والذي يقدم خدمات تحفيظ القرآن الكريم، والدورات المختلفة لنشر مفاهيم وتعاليم الدين الإسلامي السمحة، ودعا الدكتور ياسين أبناء الوطن إلى حفظ كتاب الله عز وجل، والعمل بمقتضى أحكامه، واستدل على أجر حافظ القرآن الكريم بالعديد من الأدلة الشرعية.
وألقى الحافظ أيمن عياد كلمة الحفظة بين خلالها تكريم الله سبحانه وتعالى للبشرية بالقرآن الكريم، واستشهد على هذه المكانة بالقرآن والسنة، واعتبر أن تعلم القرآن الكريم يمثل منزلة مشرفة، وتحدث عن إقبال الشباب على كتاب الله عز وجل وحفظه، ودعا حفظة القرآن إلى إخلاص النية لله تعالى، ونوه إلى أجر أولياء أمور حفظة القرآن، وشكر الحافظ عياد وزارة الأوقاف والشئون الدينية، ودائرة تحفيظ القرآن الكريم ومراكز التحفيظ، والمحفظين والمحفظات.
وقد تلا خلال الحفل عدد من حفظة القرآن الكريم آيات من الذكر الحكيم، وأدوا العديد من الأناشيد الإسلامية.